صرح خليل حسن خليل رئيس الشعبة العامة أن "الشعبة ستركز في الفترة القادمة علي رفع تنافسية الشركات الأعضاء بصفة خاصة وشركات الحاسبات والبرمجيات في مختلف المحافظات بصورة عامة من خلال برامج تنموية جديدة ومستحدثة."
أفاد خليل أن الشعبة تسعي لدعم ريادة الاعمال والابتكار وتوفير التمويل اللازم للشركات في هذا الشأن من خلال جذب مستثمرين للاستثمار في تلك الشركات، لأنها أصبحت هي العامل الأساسي لخلق فرص عمل ذات قيمة مضافة عالية وخاصة للشباب، لذا ستقوم الشعبة بتنظيم سلسلة من معسكرات للأبتكار لحل مشاكل المحافظات باستخدام التكنولوجيا، وذلك في عدة محافظات، مما يؤدي إلي زيادة تنافسية الشركات الأعضاء على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، وزيادة حصة مصر من الصادرات التكنولوجية.
كما أن الشعبة ستقوم بإقامة عدة حملات توعية تكنولوجية مرتبطة بمفهوم جديد لدعم قدرة الشركات علي الابتكار في مجموعة من المحافظات المختارة في الصعيد والدلتا، وهذا بالتعاون مع إيتيدا والغرف التجارية والشركات العالمية والجامعات المصرية. وذلك للتواصل مع شركات المحافظات وشباب الجامعات واستعراض التطورات والاتجاهات الحاصلة في المجالات التكنولوجية ونماذج الأعمال، بالإضافة الي تنشيط السوق المحلي والتجارة الداخلية.
ولخدمة هذه الأهداف ستقوم الشعبة العامة بطرح حزم تدريبية بما يتوافق مع متطلبات الشركات في المرحلة القادمة لتنمية الكوادر المتخصصة ورفع كفاءة وقدرات العاملين، ومن المتوقع استهداف تدريب 400 متدرب من 25 شركة في مختلف محافظات مصر خلال الستة أشهر المقبلة.
وتري الشعبة أن هذه الأنشطة ستخدم رؤية وزارة الاتصالات الخاصة بالمناطق التكنولوجية الجديدة الجاري إنشائها في برج العرب وأسيوط الجديدة كمرحلة أولي.
وأشار خليل أنه جاري الآن وضع اللمسات النهائية لاتفاقية تعاون مع وزارتي الاتصالات والتموين لميكنة أكثر من 40 ألف بقال تمويني ومشروع جمعيتي بالإضافة إلي حوالي 30 ألف مخبز علي مدار 3 سنوات، وهذا يعني ضخ أكثر من 200 مليون جنيه في السوق المحلي في الفترة القادمة وفتح فرص عمل لأكثر من 350 شركة في جميع المحافظات.
كما أنه جاري الآن عمل اتفاقية شراكة مع مؤسسة فيزا العالمية تستهدف توفير سبل الدفع والتحصيل الالكتروني الحديثة لقطاع التجزئة وتوفير منصة الكترونية لعرض المنتجات المصرية بصورة احترافية لزيادة الصادرات والدخول بقوة في عالم التجارة الالكترونية التي بلغ حجمها في العام الماضي 1.7 تريليون دولار.
وإيماناً من الشعبة أن معرفة الجديد في عالم التكنولوجيا ونماذج الأعمال وعمل الشراكات بين الشركات المصرية والعالمية هو أحد أهم طرق لتطوير صناعة المعلومات في مصر، فأنه جاري التنسيق مع سفارة البرتغال بالقاهرة لتنظيم زيارة وفد من الشركات الأعضاء لحضور أكبر ملتقي لريادة الأعمال والابتكار Web Summit المقام في لشبونة نوفمبر القادم، وكذا تنظيم زيارة وفد إلي معرض ومؤتمر CES في يناير 2017، والذي يعتبر من أكبر واهم المؤتمرات في مجال التكنولوجيا ويحضره أكثر من 250 ألف مشارك من جميع أنحاء العالم، كما أن هذا الحدث سيشهد تواجد مكثف للمئات من الشركات الناشئة من مختلف انحاء العالم بجانب الشركات العملاقة، وهذا سيمثل فرصه للشركات المصرية لفتح مجالات تعاون مشترك بينهم لتطوير تكنولوجيات وتطبيقات جديدة اكثر ابتكاراً، في اتجاه زيادة تنافسية شركاتنا ودفع صادراتها.