تأسس تطبيق إيزي تاكسي Easy Taxi في البرازيل عام 2011، ليكون أول شركة ناشئة – والأكبر حاليا – في تسهيل المواصلات على كل من السائقين والركّاب.
ويعتمد التطبيق على أنظمة الملاحة وشبكة الإنترنت لمساعدة السائقين في إيجاد الركاب في حال ركود الطلب، والعكس صحيح. وقد تم إطلاق الخدمة في عام 2014 لتشمل العاصمة الأردنية عمّان.
ومع الجدل الذي لاقى اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التطبيقات المماثلة لإيزي تاكسي، وضحت الشركة أن نظام عملها يختلف تمامًا عن الأنظمة الأخرى، إذ يربط التطبيق الركّاب بسيارات الأجرة القانونية عدا عن السيارات ذات الترميز 50 فقط.
وهذا يعمل على تحفيز استخدام المواصلات العامة وتطويرها للمصلحة العامة وقطاع المواصلات. وبالرغم من أن استخدام تطبيق إيزي تاكسي هو الأقل تكلفة، فقد أعلنت الشركة عن تخفيض أسعار بدل الخدمة مجددًا لتناسب المستخدم المحلي.
وقال حسن أبو غوش، مدير تسويق إيزي تاكسي في الأردن: “مهمتنا في إيزي تاكسي تضمن تأثيرًا إيجابيًا على الجوانب الثلاثة الرئيسية في أنظمة المواصلات، وهم السائقين والركاب وقطاع المواصلات العام. فعبر عملية ضمان جودة الرحلات التي تضعها الشركة، نعمل على تحسين خدمات سيارات الأجرة المحلية للمجتمع. وهذا يتم عبر توفير فوائد ملوسة للركاب لاستخدامهم التطبيق، وتوفير المحفزات لكل من يعمل على توفير خدمة مواصلات مريحة لركّابه باتّباع معايير الجودة. ونعمل أيضًا على تحفيز مستخدمينا الركّاب للبقاء على اتصال دائم بشكل دوري لإبلاغنا عن أي مجاوزات لسياسات الشركة”.
فبدلاً من تكوين جهة منافسة لمواصلات القطاع العام، تقوم شركة إيزي تاكسي باستخدام ما هو موجود في القطاع وتطويره للمصلحة العامة، عدا عن قيام الشركة بتدريب دوري في مكاتبها يتم لتوجيه السائقين لتوفير خدمة مواصلات مريحة ومضمونة الجودة. وهذه العملية تساعد على إعادة تشكيل مواصلات سيارات الأجرة بشكل إيجابي.