تشير توقعات شركة FinTech المتخصصة بالصيرفة الإلكترونية أن تصل عائدات الشركات من الدفع الإلكتروني على مستوى العالم إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2020.ومن أجل تحقيق هذا المستوى من انتشار الدفع الإلكتروني، بدأت بوابات الدفع الشهيرة مثل باي بال بالتحول لتكون معيار أساسي لاعتمادها في الدفع من قبل المستهلكين. كما أن المصارف أصبحت تتبنى أكثر خدمات الصيرفة عبر الهواتف الذكية لتلبية طلب زبائنها.
في هذا الإطار قال James Barrese نائب رئيس باي بال أن المصارف والشركات الناشئة تحول صناعة التمويل والصيرفة عبر الهواتف الذكية وطرق الدفع المبتكرة. وأضاف أن الشرق الأوسط سيتحول إلى قائد في ثورة الدفع الإلكتروني.
هذا التوجه من الاقتصادات الناشئة إلى اعتماد الهواتف الذكية كان سبباً في 90% من نمو الدفع من خلال الهواتف، وهذه النسبة تتصاعد وتنمو تدريجياً أكثر.
يستضيف معرض جيتكس الدولي لتكنولوجيا المعلومات حدث GITEX Startup Movement الذي تعرض فيه أكثر من 400 شركة ناشئة و أكثر من ألف رائد أعمال على أكثر من 146 ألف مستثمر وزائر وتنفيذي حول العالم. هذا الحدث من شأنه تقديم الدعم اللازم إلى رواد الأعمال الذين يهتمون بدمج قطاعي التقنية بالتمويل
تشير الإحصائيات إلى أن هناك ملياري شخص حول العالم يستخدمون على الأقل واحدة من 270 خدمة دفع عبر الهواتف المحمولة، وتبرز الحاجة حالياً إلى تطوير حلول دفع رقمية سهلة الاستخدام وذلك لأن الزبائن الذين يعتمدون على الصيرفة المحمولة على الأرجح سيواصلون التعامل مع نفس المصرف، على العكس ممن يتعاملون مع المصارف من خلال فروعها الحقيقية الذين لديهم ميل أكبر لتغيير المصرف.
يرى Andres Wolberg-Stok رئيس قطاع الخدمات والمنصات الصاعدة في citi bank أن قواعد اللعبة في صناعة المصارف والتمويل تغيرت بسبب تطبيقات الهواتف الذكية. حيث تسهل هذه التطبيقات استخدام خدمات المصارف وتحسن من تجربة المستخدم. وعن التوجهات المستقبلية أشار إلى أن الأجهزة القابلة للارتداء تمثل فرص كبيرة للمصارف، حيث أطلقت citi bank تطبيقها على ساعة آبل لتقديم خدمات ملائمة أكثر لزبائنها.
وسيتحدث في أسبوع التقنية في جيتكس 2016 ممثلين عن كبرى شركات الدفع الرقمي حول العالم مثل Gemalto وغيره، ويأمل جيتكس بتحقيق شركات التمويل التقنية والشركات الرقمية الناشئة مصادر دخل جديدة من أسواق الشرق الأوسط حيث تلعب دول مثل الإمارات العربية المتحدة دوراً هاماً كنقطة إلتقاء عالمية.
نقلا عن www.tech-wd.com