أعلنت إنتل اليوم عن إطلاق الجيل الحادي عشر من سلسلة معالجاتها للحواسيب المكتبية إنتل كور إس في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمتها المعالج إنتل كور آي 9-11900 كيه (Intel Core i9-11900K). ويتميز المعالج الجديد بسرعة معالجة تصل إلى 5.3 جيجاهرتز بفضل تقنية تعزيز السرعة الحرارية من إنتل (Intel® Thermal Velocity Boost)، لتزويد عشاق الألعاب الإلكترونية والحواسيب الشخصية بأداء متميز.
واعتماداً على البنية الهندسية الجديدة سايبريس كوف (Cypress Cove)، تم تصميم الجيل الحادي عشر من معالجات إنتل كور إس للارتقاء بمستوى كفاءة الأجهزة والبرمجيات، وتعزيز أداء الألعاب الإلكترونية. وتتميز البنية الجديدة بزيادة معدل الاتصالات الداخلية بين العمليات بنسبة 19% لتحقيق أعلى ترددات الأنوية، إضافةً إلى رسوميات يو إتش دي من إنتل (Intel® UHD™) التي تحتوي على البنية الهندسية الرسومية إكس إي جرافيكس من إنتل (Intel® Xe Graphics) لتوفر للمستخدمين وسائط غنية وقدرات رسومية ذكية. وتتمثل أهمية الميزات الجديدة في تلبية متطلبات الألعاب والتطبيقات التي تواصل اعتمادها على النوى عالية التردد لدفع سرعات معدل تحديث الإطارات، وتخفيض زمن التأخر في نقل البيانات. ويعمل معدل التعليمات المُنفّذة في الساعة على تحسين الأداء الذي يوفره التردّد عبر تنفيذ المزيد من التعليمات خلال وقت أقصر.
معالجات مصممة لتعزيز أداء الألعاب: مع الجيل الحادي عشر الجديد من معالجاتها المخصصة للحواسيب المكتبية، تواصل إنتل الارتقاء بمستوى أداء الألعاب المخصصة لهذه الأجهزة نحو أقصى الحدود، لتقدم أكثر التجارب الغامرة للاعبين من مختلف أنحاء العالم.
ويأتي الجيل الحادي عشر من معالج إنتل كور آي 9-11900 كيه في مقدمة المعالجات الجديدة التي أطلقتها إنتل لهذا الغرض، حيث يمتاز بأدائه الفائق بتردد يصل إلى 5.3 جيجا هرتز، مع ثماني أنوية، و16 خيط معالجة، وتقنية التخزين المؤقتة سمارت كاش من إنتل (Intel® Smart Cache) سعة 16 ميجابايت. ويعزز الجيل الجديد من المعالجات المخصّصة للحواسيب المكتبية من سرعة الذاكرة مع تقنية DDR4-3200، للمساعدة في توفير أداء استثنائي بفضل المهام المتعددة المُنفّذة على هذه المنصّة المتميزة لتوفير تجارب ألعاب استثنائية.
وتشمل قائمة تحسينات هذا الجيل من المعالجات:
تحسين أداء الاتصالات الداخلية بين العمليات بنسبة 19% قياساً بالجيل السابق.
• تعزيز أداء معالجة الرسوميات بنسبة 50%، بفضل تقنية يو إتش دي الرسومية من إنتل والمعزّزة بالبنية الهندسية إكس إي جرافيكس من إنتل (Intel Xe Graphics).
• دعم تقنيات ديب ليرنينج بوست من إنتل (Intel® Deep Learning Boost) للتعلم العميق، وملحقات الدعم في إن إن آي (VNNI)، لتسريع خواص الذكاء الاصطناعي، مما يحسّن أداء تحمل أعباء عمل التعلم العميق بشكل كبير.
• أدوات ومزايا محسّنة لتعزيز مرونة كسر سرعة المعالج، وضبط الأداء والتجربة.
وبفضل التعاون الوثيق مع أكثر من 200 مطوّر بارز في مجال الألعاب، تعزز إنتل أداء التطبيقات بفضل مجموعة متميزة من تحسينات الألعاب والأدوات والبرامج الوسيطة وأساليب العرض، من أجل تحقيق أقصى استفادة من الجيل الحادي عشر من معالجات إنتل كور إس لتقديم تجارب ألعاب مفعمة بالتشويق.
مستوى فائق للضبط والاستقرار: يطرح الجيل الحادي عشر من معالجات إنتل المخصصة للحواسيب المكتبية مزايا وأدوات جديدة لزيادة معدل كسر سرعة المعالج، بما يزيد من مرونة مستويات الضبط لتحقيق سرعات غير مسبوقة وأداء فائق للألعاب. ويتضمن هذا الجيل زيادة معدل كسر سرعة الذواكر في الوقت الفعلي، ودعم زيادة معدل كسر سرعة الذواكر في معالجات إتش 570 (H570) وبي 560 (B560)، وتجاوز النطاق الحارس لجهد التيار إيه في إكس 2 (AVX2) وإيه في إكس – 512 (AVX-512)، مع وحدة تحكّم مدمجة بالذاكرة وتوقيتات أوسع مدعومة بتقنية جير 2 (Gear 2).
خواصّ متميزة للوسائط والبث: يوفر الجيل الحادي عشر من معالجات إنتل كور إس تجارب وسائط غنية، بدءاً من ألعاب الفئة المتميزة تريبل إيه (AAA) وصولاً إلى البث بدقة عالية مع خواص إضافية منها دعم الذاكرة DDR4-3200، وتقنية 20 بي سي آي إي 4.0 20 (20 PCIe 4.0)، وإنتل كويك سينك فيديو (Intel Quick Sync Video)، والوسائط المحسّنة فك الترميز بتقنية 10 بت إيه في1/12بت إتش إي في سي (10bit AV1/12bit HEVC)؛ وفك الضغط بتقنية إي 2 إي (E2E)، والعرض المحسّن بتقنية إتش دي إم آي 2.0 المدمجة (Integrated HDMI 2.0) وإتش بي آر 3 (HBR3)، مع دعم منفصل لتقنيتي ثاندربولت 4 المنفصلة من إنتل (discrete Intel® Thunderbolt™ 4±) وتقنية واي فاي 6 إي من إنتل (Wi-Fi 6E).
أدوات ون إيه بي آي من إنتل (Intel® oneAPI) الخاصة بالمطورين لإبداع تجارب ألعاب غامرة: يستطيع مطوّرو الألعاب الاستفادة من الأداء الأقصى للجيل الحادي عشر من معالجات إنتل كور إس بفضل أدوات إنتل المجانية للبنى الهندسية المتقاطعة لتحسين الرسوميات، وتوفير بث سريع للوسائط والألعاب، وتوظيف الذكاء الاصطناعي عبر الاستفادة الكاملة من تقنيات دي إل بوست من إنتل (Intel DL Boost)، كويك سينك فيديو من إنتل (Intel Quick Sync Video)، وغيرها من الميزات. وتساعد محلل الأداء الرسومي من إنتل (Intel® Graphics Performance Analyzers) ومحلل في تون من إنتل (Intel® VTune™ Profiler) في تحديد الاختناقات ونقاط الاتصال الساخنة، وتحسين سرعة معدلات تحديث الإطارات، وضبط الأداء عبر وحدتي المعالجة المركزية والرسومية. وتوفر مجموعة أدوات المعالجة البرمجية والمرئية من إنتل (Intel® oneAPI) إمكانات متقدمة لتتبّع الإشعاع، وتشكيل رسوميات عالية الدقة.