في إطار حرص الشعبة العامة علي مواكبة التطورات الحادثة في تكنولوجيا المعلومات، وأسواقها، سواء داخل وخارج مصر، قامت الشعبة العامة بعمل دراسة تفصيلية في هذا الشأن. بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات التجارية بكلية التجارة جامعة القاهرة، وشركة كويك وينز، وشركة سكلز، وتضمنت الدراسة عدة أبواب رئيسية:
- نظرة عامة علي السوق العالمي والمحلي والأتجاهات المصاحبة
- تحليل السوق العالمي والمحلي والفرص الموجودة وآليات الصناعة بشكل عام
- نماذج الأعمال الحالية والمستقبلية والاستثمار المطلوب
- الخطة الاستراتيجية لتطوير الصناعة
وأوضحت الدراسة أن نسبة الإنفاق علي الحاسبات الآلية تبلغ 21% من إجمالي الإنفاق العالمي علي تكنولوجيا المعلومات. وأن السوق المصري يعتبر من أهم الأسواق التي ستحقق نمواً في المرحلة القادمة، وبنسبة نمو تراكمي تصل إلي 8% سنوياً. وأن نسبة الإنفاق المحلي علي الحاسبات تبلغ 28% من إجمالي الإنفاق علي الأجهزة الالكترونية، كما تبلغ نسبة الإنفاق علي الحاسبات الآلية 62% من إجمالي الإنفاق علي تكنولوجيا المعلومات في مصر. كما أنه من المتوقع زيادة حجم الإنفاق علي تكنولوجيا المعلومات في مصر ليصل إلي 2 مليار دولار في 2015. كما أوضحت الدراسة أن أهم نقاط القوة في صناعة الحاسبات المصرية هي: وجود العمالة المنخفضة التكاليف والقابلة للتدريب للالتحاق بسوق العمل، وجود ضرائب منخفضة نسبياً مقارنة بالعديد من دول المنطقة، وجود بنية تحتية جيدة، وجود عدد يقارب 17 مليون مستخدم للأنترنت. في حين أن نقاط الضعف تتلخص في: ضعف بنية الانترنت فائق السرعة، عدم وجود هيكل تنظيمي قوي للشركات العاملة في المجال، عدم وجود قيمة مضافة عالية تسمح بزيادة الربحية، قلة أعمال البحوث والتطوير. أما الفرص فهي: الزيادة المتوقعة في حجم الإنفاق علي شراء الحاسبات لتصل إلي 2 مليار دولار في 2015 بدلاً من مليار دولار في 2012، النسبة العالية للفئة العمرية 15-35 عام والتي تمثل قوة شرائية عالية، زيادة الفرص لتقديم خدمات القيمة المضافة لشرائح متعددة في السوق المحلي. والمخاطر تتمثل في: عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية، قلة الوعي بأهمية تكنولوجيا المعلومات داخل المجتمع، التضخم وتدهور القدرة الشرائية للشرائح المستهدفة، وجود الاستيراد الموازي للقنوات الشرعية.
|
|
|